وحش بشري يسجن ابنته ربع قرن وينجب معها 7 أطفال تحت الأرض

فضيحة أخلاقية وإنسانية من العيار الثقيل هزت عرش أوروبا والعالم وفندت كل الدعايات المغرضة التي حيكت من بعض المتطرفين في الغرب ولا تزال للمساس بالدين الإسلامي والمسلمين وخيبت آمال قناصي أخطاء قلة في العالم الإسلامي ليلبسوها للدين كله.

في قصة أغرب من الخيال بطلها أب نمساوي تجرد من إنسانيته فهانت أبوته واغتال براءة ابنته ذات الثامنة عشر. عادت الفضيحة للظهور خلال محاكمته.
الفضيحة التي استدعت تدخل الشرطة النمساوية صباح الاثنين واقتحام ما لايقل عن 100 صحفي -حسب موقع ياهو-لمقر المحكمة لمشاهدة الوحش البشري جوزيف فريتز "73 سنة" الذي لم يكتف باختطاف واغتصاب ابنته فقط بل سجنها لمدة ربع قرن.
تعود تفاصيل القضية حسب نفس الموقع إلى أكثر من خمسة وعشرين سنة عندما قام الأب النمساوي جوزيف فريتز باختطاف ابنته ذات الثمانية عشر سنة واحتجزها في غرفة أسفل المنزل دون أن تتفطن لها العائلة. الأب قام باغتصاب ابنته "والعياذ بالله" التي أنجبت منه سبعة أطفال توفي أحدهم وربت هي ثلاثة لم يروا أبدا النور حتى اكتشاف المكان، وقام هو وزوجته بتربية ثلاثة دون علم الزوجة التي قدمهم لها على أنهم متشردون.
ظهور الوحش البشري أمس في المحكمة حول المكان حسب الصحافة الفرنسية إلى ساحة معركة بين ما لايقل عن 100 صحفي جاؤوا لتغطية المحاكمة وبين الشرطة وأيضا جمهور الحضور ممن استنكروا الفعلة وجاؤوا ليشبعوا فضولهم بمشاهدة الوحش. هذا الأخير وحسب ما نقله موقع "ياهو" فقد عمد إلى تغطية وجهه لاجتناب رؤية الحاضرين في القاعة.
ونقل الموقع معلومة مسبقة تفيد بالحكم بالمؤبد في حق المتهم ورجحت أن تتم المحاكمة في أسرع وقت على ألا يتعدى تاريخ النطق بالحكم عشرين مارس الجاري.