سورة الروم

سورة الروم من سور القرآن الكريم المكية. ترتيبها في المصحف الشريف الثلاثون. عدد آياتها ستون آية. جاءت تسميتها الرّوم لذكر تلك المعجزة الباهرة التي تدل على صدق أنباء القرآن العظيم ﴿ آلم ¦ غُلِبَت الروم ¦ في أدنى الأرض وهم من بعد غَلَبِهم سَيَغلِبُون ¦ في بضع سنين ﴾ الروم: 1 ـ 4.

سورة الروم من السور المكية، وأهدافها أهداف السور المكية نفسها، التي تعالج قضايا العقيدة الإسلامية في إطارها العام وميدانها الفسيح.

ابتدأت السورة الكريمة بالإخبار بحدث غيبي مهمّ، أخبر عنه القرآن الكريم قبل حدوثه، ألا وهو انتصار الروم على الفرس في الحرب التي ستقع بينهما، وقد حدث كما أخبر عنه القرآن، وذلك من أظهر الدلائل على صدق محمد ³ فيما جاء به من الوحي.

ساقت الآيات دلائل وشواهد انتصار الحق على الباطل، في شتى العصور والأزمانلله. ثم تناولت السورة الحديث عن الساعة والقيامة، حيث يكون المؤمنون في روضات يحبرون، ويكون المجرمون في العذاب محضرين. وعرضت السورة بعد ذلك بعض المشاهد الكونية والدلائل الغيبية، الناطقة بقدرة الله ووحدانيته، لإقامة البرهان على عظمة الواحد الديان. وختمت السورة بالحديث عن كفار قريش، الذين لم تنفعهم الآيات والنّذر، ولم يهتدوا بالبراهين الساطعة. جاء ذلك العرض البديع في السُّورة تسلية وتخفيفًا لرسول الله ³ عما يلقاه من أذى المشركين، وليصبر على أذاهم حتى يأتي النصر.

شكرا علي هدا التعريف

شكرا علي هدا التعريف
بانتظار تعاريف اخرى

سورة الروم

سورة الروم

لله اكبر

رد: سورة الروم